تفاءلوا (هذه هي الفكرة) بالخير (هذه هي الوسيلة) تجدوه (هذه هي النتيجة).. معنى ذلك أنّه إذا كنت متفائلاً فإن نتائجك ستكون من نفس نوع أفكارك وهذا هو قانون نشاطات العقل الباطن أي أنّ الأمر الذي تفكر فيه يتسع ويتزايد من نفس نوع الأفكار الأساسية، فإذا أردت أن تنجح لابدّ أن تغيّر الأفكار وتفكّر بفكرة تساعدك على النجاح.
لكن بعض الناس يفكرون بسلبية ويتوقعون نتائج إيجابية، أنت تريد النجاح فماذا قدمت من جهد وإتقان لتنجح؟ أنت ترغب في أن تنعم بالعافية والصحة فلماذا تجور على صحتك؟ لماذا تدخن مثلاً؟
إنّ أسلوبك في التعامل مع الحياة يحدد نوع نتائجك وكل الناس يمتلكون القدرة والتفكير والوقت، ولكن السؤال هو: من يوظف طاقته وقدرته ويفكر بطريقة إيجابية ويستثمر وقته؟ ومَن يفعل ذلك على نحو أمثل بصورة فعالة؟
فعلى سبيل المثال: الشخص الذي يدخن يهدر أمواله ليدمر صحته، فهو يمتلك المال لكنّه ينفقه في غير وجهه.
اعتدت أن أرسل المكافآت والجوائز لأبنائي حتى أحثهم على النجاح والتفوق، لأن وجود الدافع أو الحافز يحث المرء على التقدُّم نحو أهدافه.
- كيف تتحكّم في شعورك وأحاسيسك:
إنّ تجارب الحياة لا تنبع من الماضي فحسب وإنما تنبع من المستقبل أيضاً إذا فكرت في أمر سيِّئ قد يقع، فتخيلته وأدركته، ثمّ ربطته بأحاسيسك فخزنت في الذاكرة، ويحدث نفس الأمر المتوقع جيِّداً وفي كلتا الحالتين قد يقع هذا الأمر وقد لا يقع.